السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهديناران فقط .. ولكن !
سنصارح بعضنا هذه المرة ...
ولأننا في رحاب شهر المحاسبة ،فإن الحوار سيكون بيننا و بين أنفسنا ..فقط
ديناران ... ماذا نستطيع أن نفعل بهما ؟!؟
نشتري بهما لعبة لصغيرنا .. أو قد نشتري بهما رصيداً للهاتف ...
أو وجبة من أحد مطاعم الوجبات السريعة !! أو كوب قهوة من أحد المقاعي الراقية ..
وقد نقضي بها لحظات في محلات الإنترنت على ((
الدردشة))
و ربما أنفقناهما في صالة البلياردو ..أو في دقائق على لعبة ترفيهية .. أليس كذلك ؟؟
عموماً ...((
عليكم بالعافية ))
ولكن ما رأيكم هالمرة أن نغير مؤشر البوصلة
(
الدينارين) قليلاً ؟!
فهي في النهاية مجرد ((
دينارين))ليس إلا ...
ما رأيكم أن نصرفها عربوناً لرصيد في القيامة ..
فنتصدق بها لدفع البلاء .. و خصوصاً أننا في شهر الصدقات
و نفرج بها كربة مؤمن ، أو نقضي بها حاجة محتاج ...
ولكن كيف ؟
ربما يكون الصندوق الخيري لمنطقتنا وسيطاً مأموناً و مباشراً و سريعاً لإيصالهما .
و ربا يكون المحتاج جاراً لنا ..أو نجده في الشارع .
و ربما نصرفها في مجمع الصدقات بعد صلاة الجمعة .. أو الجماعة !
المهم ... أن نعود نفسنا على الموازنه بين الصرف على الكماليات أو الصرف على المحتاجين دائماً ...
وكلمة أخيرة ((
الصدقة تطفئ غصب الرب ))
!!