وَبَقَتْ " قُدْسـِيَّة " الْعشقْ إلى حينْ !

وَبَقَتْ قدسِيَّة العِشْقْ إلـى حينْ !





هاهًوَ الْفُراقْ يَفْتَحُ سـَتائِرَه عَلى وِسْعِهـا ، خَلْفـُهُ الظـَّلامـْ الْمـٌتَصـَفِّدْ بَيْني وَ بي !


الْوَضْعْ مـُؤْلِمـْ ، خانِق ، وَكـَمْ هُوَ قاتِلْ ما سَيُقْبِلْ مِنْ هَزائِمـ


هَلْ مِنْ أَحَدِكـُمـْ أَنْ يـَتَبَرَّعْ لي بِكَأس راحَة / صَبْر / اسْتِقْرارْ نَفْسي


لـَعـَلـَّهـا تُنْعِشُ الروحَ فيني مِنْ جَديد !


وَهَلْ بَعْدَ الْفِراقْ روحُ تُريدُ الْبـَقاء ؟!


يَعْجَزُ لِساني عَنْ تَرْتيلْ ما لا أَتـَمـَكَّنْ مِنْ تَرْتيلِه ، فَكـَمـْ يَصْعُبْ عَليْ أَنْ أُضيفْ هَذِهـِ الْكَلِمـة إِلـى قاموسْ حَياتي !


أسـَأَبْقى بَعْدَهـا أَسْتَوْطِنْ عَوالِمْ الْبَحْثْ عَنِ الدِّفْء مَعَ هَشاشَةِ ضَعْفي الْمـُسْتَبِدَّة في كـُلـّي !


وَسـَأَقضـي جُلَّ وَقْتي مـَعَ ::


التّائِهين بِفٌراقْ


الْمـَوْجوعينْ بِفَقْد


الْمـُتْعَبين بِآهـْ


وَلا حـُلـْمـْ يُضْنيني // وَلا أَمـَلْ يَرْويني // وَلا حَتـّى فُؤادْ أُحِبُّ بِهِ مـَرّة أًخْرى فَيُمـَتِّعُنـي و مِنْ ثـُمـَّ َيُشْقيني ..


حَتـّى النـّجْمـ الذي كُنـا نـَتـَتَبَّعْهُ كـُلَّ لّيْلـة ، فارَقَني !

وَمـا بالـَهُ الصـٌّبْحُ خـَبـَّأَ وَجْهـَهُ عَنـّي ، وَالوُرودٌ أَغْمـَضَتْ عُيونُهـا وَلَيْسَ هُنـاكَ رَوْنـَقٌ مِنْ بَنَفْسَجِهـا !

هَلْ كـُلُّ هَذا يَعْنـي أَنْ أَمـوتُ ثـُمـُّ أَموتْ مِنْ بَعْدك ؟!


أَفَلـَيْسَ هُنـاكْ خِيارٌ آخَر ؟!

وَفـَوْقَ الـْفُراقْ الذي فَتَحَ مـَعابِرَ الْأَلـَمـ في جَسَدي ، لازالَ الْعِشْقُ يَنْبُضْ في زاوِيـةٍ مـا


وَهـّذا ما أُسـَمـّيهِ قَداسـَة الْعِشْقْ التي لا يـَفْهَمـْهـا الْكَثيرْ ،

الْمـَعْزوفـة الْحانِية عَلى قـَلْبي !



الزَّمـَنْ : حينَ أَعْلـَنـَهـا بِمـَشيئَتِه وَمِنْ دونِ أَنْ يَكُنْ لي رَأْيٌ في ذلِكْ وَكـَمـْ دَقَّ مـَسامـيرَ الْأَلـمـْ في قَلْبي لِتُدْمـيهِ أَلـَمـاً ، وَلا زُلْتُ أَذْكـُرْ كـُلَّ دَقـَّةِ مـِسْمـارْ بِحَذافيرِهـا ..

الْمَكـانْ :: عَلى مـُفْتَرَقِ طُرُقْ ، يَفْصـِلُنـا حاجِز أَمْقـُتُه حَدْ الاحَدْ !


تحيتي لكمـــــــ ...